فهم مصطلحات التداول يعد أمرًا جوهريًا لكل من يسعى لتحقيق النجاح في الأسواق المالية. في هذا المقال، سنقدم نظرة شاملة على أبرز المصطلحات التي يجب أن يكون على دراية بها كل متداول، مع التركيز على المفاهيم الأساسية المتعلقة بالتداول والأسواق المالية
الاستفادة من فروقات الاسعار : يشير الى استغلال فروق الاسعار في الوقت الفعلي بين الأسواق
مثال ”
تخيل أن سعر سهم معين لشركة معينة يتداول في سوقين مختلفين. في سوق نيويورك، يتداول السهم بسعر 100 دولار، بينما في سوق لندن يتداول بنفس اللحظة بسعر 102 دولار. إذا كنت متداولًا ذكيًا وقمت بشراء السهم في سوق نيويورك بسعر 100 دولار وبيعه في نفس الوقت في سوق لندن بسعر 102 دولار، ستحقق ربحًا قدره 2 دولار عن كل سهم
سعر الطلب (Ask Price): هو أدنى سعر يقبل به البائع لبيع أداة مالية، وهو السعر الذي يمكن للمشترين شراء الأصل عنده.
مثال ”
افترض أن سهم شركة معينة يتداول في السوق. قد ترى أن سعر الطلب الحالي هو 50 دولارًا للسهم. هذا يعني أن البائعين مستعدون لبيع السهم بهذا السعر على الأقل. إذا كنت ترغب في شراء السهم، سيكون عليك دفع 50 دولارًا لكل سهم.
الأصول (Assets): هي الممتلكات التي يمتلكها الأفراد أو الكيانات، سواء كانت ملموسة أو غير ملموسة، والتي من المتوقع أن توفر منافع اقتصادية في المستقبل.
فئات الأصول (Asset Classes): مصطلح يستخدم للإشارة إلى مجموعات من الأدوات المالية التي تتشارك خصائص وسلوكيات متشابهة، مثل الأسهم، العملات، أو السلع.
مثال ”
لنأخذ الأسهم كأحد فئات الأصول. هذه الفئة تشمل جميع الأوراق المالية التي تمثل حصة ملكية في الشركات. على سبيل المثال، إذا قمت بشراء أسهم في شركة “أبل”، فأنت تستثمر في فئة الأصول الخاصة بالأسهم.
فئة أخرى هي السلع، مثل الذهب. الاستثمار في الذهب أو النفط يتبع فئة الأصول الخاصة بالسلع.
فئة العملات تمثل الأصول التي تتضمن التداول بالعملات الأجنبية، مثل الدولار الأمريكي مقابل اليورو، ضمن سوق الفوركس.
كل فئة من هذه الفئات لها خصائصها الفريدة من حيث المخاطر والعوائد.
تخفيض المتوسط (Averaging Down): هي استراتيجية استثمارية تهدف إلى تقليل متوسط تكلفة الاستثمار في أصل مالي معين. يتم ذلك من خلال شراء كميات إضافية من هذا الأصل عندما ينخفض سعره، مما يسمح للمستثمر بتقليل سعر الشراء المتوسط.
مثال”
إذا اشترى المستثمر سهمًا بسعر 100 دولار ثم انخفض السعر إلى 80 دولار، فإنه يمكنه شراء المزيد من الأسهم بهذا السعر المنخفض. بذلك، يتم تقليل متوسط تكلفة الاستثمار، مما يساعد في تحسين العائد المحتمل عندما يرتفع سعر السهم مرة أخرى.
رسم بياني بالأعمدة (Bar Chart): هو تمثيل بصري للبيانات يستخدم أعمدة مستطيلة، حيث يتناسب طول كل عمود مع القيمة أو الكمية التي يمثلها. تساعد هذه الرسوم البيانية في تسهيل المقارنات بين فئات مختلفة أو فترات زمنية محددة.
العملة الأساسية (Base Currency): في سوق الفوركس، تُشير العملة الأساسية إلى العملة التي تظهر أولاً في زوج العملات. تُستخدم هذه العملة كمرجع لقياس قيمة العملة الثانية، والتي تُعرف بالعملة المقابلة (Quote Currency). على سبيل المثال، في زوج العملات EUR/USD، يُعتبر اليورو هو العملة الأساسية، بينما الدولار الأمريكي هو العملة المقابلة.
مثال”
سعر الصرف بين العملتين يوضح مقدار العملة المقابلة المطلوبة لشراء وحدة واحدة من العملة الأساسية. إذا كان سعر EUR/USD هو 1.10، فهذا يعني أنك تحتاج إلى 1.10 دولار أمريكي للحصول على 1 يورو.
فارق السعر بين العرض والطلب (Bid-Ask Spread): هو الفرق بين أعلى سعر يعرضه المشتري (سعر العرض) وأدنى سعر يقبله البائع (سعر الطلب) لأداة مالية معينة. يعكس هذا الفارق مستوى السيولة في السوق وتكاليف المعاملات، حيث يُعتبر الفارق الضيق إشارة إلى سيولة عالية وتكاليف معاملات منخفضة.
السندات (Bonds): هي أدوات مالية تمثل ديونًا تصدرها الحكومات أو البلديات أو الشركات بهدف جمع رأس المال، حيث يلتزم المُصدر بدفع فائدة دورية وسداد المبلغ الأساسي في تاريخ استحقاق محدد.
مثال”
تقوم حكومة بإصدار سندات بقيمة 1000 دولار لكل سند لجمع الأموال لتمويل مشروع بنية تحتية. المستثمر الذي يشتري هذا السند سيحصل على فائدة سنوية بنسبة 5% لمدة 10 سنوات، وبعد ذلك ستحصل على المبلغ الأصلي المدفوع (1000 دولار) عند انتهاء فترة الاستحقاق.
هذا يعني أن المستثمر سيحصل على 50 دولارًا سنويًا كفائدة، ثم يسترد 1000 دولار بعد انتهاء فترة السند.
الوسيط المالي (Broker): جهة مالية تعمل كوسيط بين المستثمرين وأسواق المال، متولية مهام تسهيل عمليات شراء وبيع الأدوات المالية مثل الأسهم والعملات والسلع. يتقاضى الوسيط عمولة أو رسومًا مقابل تقديم خدماته التي تشمل تنفيذ الصفقات
افتح حساب حقيقي من
استراتيجية الفائدة : هي استراتيجية استثمارية يقوم من خلالها المستثمر باقتراض الأموال بعملة تتمتع بمعدل فائدة منخفض، ثم يستثمر هذه الأموال في عملة أخرى ذات معدل فائدة أعلى. تهدف هذه الاستراتيجية إلى الاستفادة من الفجوة بين أسعار الفائدة، مما يمكن المستثمر من تحقيق عائد إضافي.
مثال”
لنفترض أن المستثمر يقرر استخدام استراتيجية الفائدة عن طريق اقتراض 100,000 دولار أمريكي بفائدة سنوية قدرها 1%، وذلك في حين أن معدل الفائدة على الين الياباني يبلغ 4%.
- الخطوة الأولى: يقوم المستثمر بتحويل الدولار الأمريكي إلى الين الياباني، مما يمكنه من الحصول على مبلغ كبير من الين للاستثمار.
- الخطوة الثانية: يستثمر المستثمر مبلغ الين الياباني في أصول ذات عائد مرتفع، مثل السندات اليابانية، التي تدفع فائدة بنسبة 4%.
- الخطوة الثالثة: بعد عام، يدفع المستثمر 1,000 دولار كفائدة على القرض بالدولار، ولكنه يحصل على 4,000 دولار كعائد من الاستثمار في السندات اليابانية.
بهذه الطريقة، يحقق المستثمر ربحًا صافياً قدره 3,000 دولار ، مستفيدًا من الفجوة بين معدلات الفائدة.
التدفق النقدي (Cash Flow): هو مقياس للأموال التي تتدفق داخل وخارج العمل، ويعكس قدرة المؤسسة على توليد السيولة اللازمة لتغطية نفقاتها التشغيلية والاستثمارية. يعتبر التدفق النقدي مؤشرًا حيويًا على الصحة المالية للشركة وقدرتها على الوفاء بالتزاماتها المالية.
سعر الإغلاق (Closing Price): هو السعر النهائي الذي تم تداول أصل مالي به خلال جلسة تداول معينة، ويعتبر مؤشرًا هامًا يمثل القيمة النهائية لذلك الأصل في نهاية الفترة الزمنية المحددة.
السلعة (Commodity): هي مادة خام أساسية أو منتج أولي يمكن تداوله في الأسواق، مثل الذهب، النفط، أو المنتجات الزراعية. تُستخدم السلع كعناصر أساسية في الإنتاج والتجارة، وتعتبر مؤشرات مهمة في الاقتصاد العالمي.
عقود الفروقات (Contracts for Difference – CFDs): هي مشتقات مالية تتيح للمتداولين فرصة التكهن بحركة أسعار الأدوات المالية المتنوعة دون الحاجة إلى امتلاك الأصول الأساسية. من خلال هذه العقود، يمكن للمتداولين الاستفادة من تقلبات الأسعار سواء كانت صاعدة أو هابطة، مما يمنحهم القدرة على تحقيق الأرباح في مختلف ظروف السوق.
مثال “
لنفترض أن لديك اهتمامًا بسهم شركة “XYZ” الذي يتداول حاليًا بسعر 100 دولار. بدلاً من شراء السهم مباشرة، تقرر فتح عقد فروقات (CFD) على هذا السهم.
- فتح الصفقة:
- تتوقع أن سعر السهم سيرتفع، فتفتح عقد CFD على 10 أسهم بسعر 100 دولار لكل سهم.
- بذلك، تكون القيمة الإجمالية لعقدك 1,000 دولار (10 أسهم × 100 دولار).
- تغير السعر:
- بعد فترة، يرتفع سعر سهم “XYZ” إلى 120 دولار.
- إذا قررت إغلاق العقد في هذه النقطة، ستحقق ربحًا قدره 200 دولار (20 دولار زيادة في السعر × 10 أسهم).
- إغلاق الصفقة:
- عند إغلاق الصفقة، سيتم تسوية الربح (200 دولار) في حسابك.
ملاحظات مهمة:
- إذا كان سعر السهم قد انخفض إلى 80 دولار بدلاً من أن يرتفع، فستتكبد خسارة قدرها 200 دولار (20 دولار انخفاض في السعر × 10 أسهم) عند إغلاق الصفقة.
- عقود الفروقات تسمح لك بالتداول على الرافعة المالية، مما يعني أنك تستطيع فتح صفقات أكبر من قيمة رأس المال المتوفر لديك، ولكنها أيضًا تزيد من المخاطر المحتملة للخسائر.
باختصار، توفر عقود الفروقات وسيلة مرنة للتداول في الأسواق المالية دون الحاجة إلى امتلاك الأصول مباشرة.
إليك بعض الأسماء الشائعة لعقود الفروقات (CFDs) التي يمكن تداولها في الأسواق المالية:
- عقود فروقات الأسهم:
- Apple Inc. (AAPL)
- Amazon.com Inc. (AMZN)
- Tesla Inc. (TSLA)
- Microsoft Corporation (MSFT)
- Alphabet Inc. (GOOGL)
- عقود فروقات السلع:
- النفط الخام (Brent أو WTI)
- الذهب (Gold)
- الفضة (Silver)
- القمح (Wheat)
- النحاس (Copper)
- عقود فروقات المؤشرات:
- مؤشر S&P 500 (SPX)
- مؤشر Dow Jones Industrial Average (DJIA)
- مؤشر NASDAQ 100 (NDX)
- مؤشر FTSE 100
- مؤشر DAX 30
- عقود فروقات العملات:
- زوج اليورو/الدولار الأمريكي (EUR/USD)
- زوج الدولار الأمريكي/الين الياباني (USD/JPY)
- زوج الجنيه الإسترليني/الدولار الأمريكي (GBP/USD)
- زوج الدولار الأسترالي/الدولار الأمريكي (AUD/USD)
- زوج الدولار الأمريكي/الفرنك السويسري (USD/CHF)
- عقود فروقات العملات الرقمية:
- Bitcoin (BTC)
- Ethereum (ETH)
- Ripple (XRP)
- Litecoin (LTC)
- Cardano (ADA)
تتوفر هذه العقود عبر تداول مختلفة، مما يتيح للمتداولين فرصة الاستفادة من تحركات الأسعار في مجموعة متنوعة من الأسواق.
أمر يومي (Day Order): هو نوع من أوامر التداول الذي يكون صالحًا لمدة يوم تداول واحد فقط. إذا لم يتم تنفيذ الأمر قبل إغلاق السوق في ذلك اليوم، فإنه يتم إلغاؤه تلقائيًا. يُستخدم هذا النوع من الأوامر لضمان عدم بقاء الأوامر المعلقة لفترات طويلة دون تنفيذ.
تداول يومي (Day Trading): هو مصطلح يستخدم في عالم التداول للإشارة إلى استراتيجية شراء وبيع الأصول المالية خلال نفس اليوم. يسعى المتداولون إلى تحقيق الربح من تحركات الأسعار القصيرة وغالبًا ما يعتمدون على التحليل الفني والبيانات السوقية لتحديد فرص التداول المناسبة.
خفض قيمة العملة: هو الإجراء الذي تقوم به دولة لتقليل قيمة عملتها بشكل متعمد مقارنةً بالعملات الأخرى. يُستخدم هذا التدبير عادةً لتعزيز الصادرات، حيث يجعل المنتجات الوطنية أكثر تنافسية في الأسواق الدولية، أو لمعالجة مشكلات اقتصادية معينة، مثل العجز في الميزان التجاري.
مؤشر اقتصادي (Economic Indicator): هو إحصائية تعكس الأنشطة الاقتصادية، وتُستخدم لتحليل الأداء الاقتصادي الحالي وتوقع الاتجاهات المستقبلية. تشمل المؤشرات الاقتصادية مجموعة متنوعة من البيانات، مثل الناتج المحلي الإجمالي، معدلات البطالة، مؤشرات أسعار المستهلك، ومبيعات التجزئة، مما يساعد في تقييم صحة الاقتصاد
نقطة الدخول (Entry Point): هي السعر الذي يقوم عنده المتداول بشراء او بيع اصل مالي ، وتعتبر بمثابة الإشارة للدخول في الصفقة. تُعد نقطة الدخول أحد العوامل الرئيسية التي تؤثر على نجاح المتداول، حيث يسعى المتداوليين عادةً للحصول على أفضل الأسعار لزيادة فرص تحقيق الأرباح.
سعر الصرف (Exchange Rate): هو قيمة عملة معينة مقابل عملة أخرى، ويعكس المعدل الذي يمكن من خلاله تبادل عملة واحدة بأخرى في سوق الفوركس. يُعتبر سعر الصرف عاملاً أساسيًا يؤثر على التجارة الدولية والاستثمارات، حيث يحدد تكلفة السلع والخدمات بين الدول المختلفة.
الناتج المحلي الإجمالي (GDP): هو القيمة الإجمالية لجميع السلع والخدمات التي يتم إنتاجها داخل بلد معين خلال فترة زمنية محددة، وعادةً ما تكون سنة. يُستخدم الناتج المحلي الإجمالي كمؤشر رئيسي لقياس الصحة الاقتصادية للبلد، حيث يعكس مستوى النشاط الاقتصادي والنمو، ويساعد في مقارنة الأداء الاقتصادي بين الدول المختلفة.
التحوط “الهيدج” : هو استراتيجية مالية تُستخدم لحماية الاستثمارات من الخسائر المحتملة عن طريق اتخاذ مراكز مضادة. مما يتيح للمستثمرين تقليل تأثير تقلبات السوق على محفظتهم. تُعتبر هذه الاستراتيجية وسيلة فعّالة لإدارة المخاطر وتعزيز الاستقرار المالي.
مثال على التحوط باستخدام مؤشر داو جونز والذهب:
السيناريو:
لنفترض أنك مستثمر في الأسهم وتملك محفظة استثمارية تعتمد بشكل كبير على مؤشر داو جونز. تشعر بالقلق من احتمال تراجع السوق وتريد حماية استثماراتك من الخسائر المحتملة.
خطوات التحوط:
- استثمارك الأصلي:
- لديك محفظة وتبلغ قيمتها 50,000 دولار.
- تحوط ضد المخاطر:
- لتقليل المخاطر الناتجة عن انخفاض قيمة مؤشر داو جونز، تقرر الاستثمار في الذهب كأداة تحوط، لأنه يُعتبر ملاذًا آمنًا في أوقات التوتر الاقتصادي.
- تقوم بشراء 5 أونصات من الذهب، بسعر 2,000 دولار للأونصة، مما يكلفك 10,000 دولار.
- التطورات:
- إذا انخفض مؤشر داو جونز فقد تنخفض قيمة محفظتك إلى 45,000 دولار.
- في نفس الوقت، من المحتمل أن يرتفع سعر الذهب، لأن المستثمرين يتجهون نحو الملاذات الآمنة. لنفترض أن سعر الذهب ارتفع إلى 2,100 دولار للأونصة.
- نتيجة التحوط:
- يمكنك الآن بيع 5 أونصات من الذهب بسعر 2,100 دولار للأونصة، مما يحقق لك 10,500 دولار.
- إذاً، حتى مع انخفاض قيمة محفظتك إلى 45,000 دولار، فإن بيع الذهب يعوض جزءًا من خسائرك.
الفوائد:
- تخفيف الخسائر: التحوط باستخدام الذهب ساعدك في تقليل تأثير تراجع مؤشر داو جونز على محفظتك.
- استقرار مالي: بفضل التحوط، تمكّنت من الحفاظ على جزء من استثمارك بدلاً من تحمل الخسائر الكاملة.
التداول عالي التردد (High-Frequency Trading – HFT): هو استراتيجية تداول تعتمد على التنفيذ السريع لعمليات الشراء والبيع عبر أنظمة حاسوبية متقدمة تستخدم الخوارزميات المعقدة. تهدف هذه الاستراتيجية إلى الاستفادة من التحركات السعرية الصغيرة التي تحدث في أجزاء من الثانية، مما يتيح تحقيق أرباح متكررة على مدى زمني قصير جدًا. يعتمد التداول عالي التردد على بنية تحتية تقنية فائقة السرعة لضمان التنفيذ الفوري للأوامر وتحقيق الاستفادة القصوى من تقلبات السوق.
سوق ضعيف السيولة (Illiquid): سوق يتميز بانخفاض حجم التداول، مما يجعل من الصعب شراء أو بيع الأصل بسرعة دون التأثير بشكل كبير على سعره. قد يؤدي هذا الانخفاض في السيولة إلى تقلبات أكبر في الأسعار وزيادة المخاطر على المستثمرين عند محاولة تصفية أو شراء الأصول.
التضخم: هو الارتفاع المستمر في المستوى العام لأسعار السلع والخدمات بمرور الوقت، مما يؤدي إلى انخفاض قيمة العملة وتآكل قوتها الشرائية. يُعتبر التضخم عاملًا اقتصاديًا مهمًا، حيث يؤثر على تكلفة المعيشة والقدرة الشرائية للأفراد، ويؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستهلاك.
مثال”
لنفترض أنك قبل خمس سنوات كنت تستطيع شراء سلة من البقالة تحتوي على مواد أساسية (مثل الخبز والحليب واللحوم والخضروات) مقابل 100 دولار. الآن، وبسبب التضخم، ارتفعت أسعار تلك السلع، مما يجعلك بحاجة إلى 120 دولارًا لشراء نفس السلة من البقالة.
هذا الفرق يعني أن القوة الشرائية قد انخفضت بمرور الوقت، حيث لم يعد 100 دولار كافيًا لشراء نفس الكمية من السلع كما كان في السابق.
سعر الفائدة: هو تكلفة اقتراض الأموال أو العائد على الاستثمار، ويُعبر عنه كنسبة مئوية من المبلغ المقترض أو المستثمر. حيث يؤثر على قرارات الأفراد والشركات بشأن الاقتراض والاستثمار. كما أن التغيرات في أسعار الفائدة تؤثر على الأسواق المالية، وأسعار الأصول، والتضخم، والنمو الاقتصادي بشكل عام.
مثال”
لنفترض أنك تريد شراء منزل وتحتاج إلى قرض بقيمة 100,000 دولار من البنك. إذا كان سعر الفائدة على القرض هو 5% سنويًا، فهذا يعني أنك ستدفع 5,000 دولار سنويًا كفوائد للبنك مقابل اقتراض هذا المبلغ.
تأثير سعر الفائدة:
- إذا ارتفع سعر الفائدة: سيزيد مبلغ الفوائد التي تدفعها سنويًا، مما يجعل القرض أكثر تكلفة.
- إذا انخفض سعر الفائدة: ستدفع فوائد أقل، مما يجعل القرض أقل تكلفة.
تؤثر أسعار الفائدة أيضًا على الاستثمارات. فعلى سبيل المثال، إذا قمت بإيداع مبلغ معين في حساب توفير يقدم 3% فائدة سنوية، فستحصل على عائد بنسبة 3% على مدخراتك سنويًا.
الرافعة المالية: هي أداة مالية تستخدم لزيادة العائد المحتمل على الاستثمار عن طريق اقتراض الأموال لزيادة حجم الصفقة. تُمكن الرافعة المالية المستثمرين من التحكم في مراكز أكبر بكثير من رأس مالهم الأصلي، مما يعني أن الأرباح قد تتضاعف إذا كان الاستثمار ناجحًا، ولكن في المقابل قد تتضخم الخسائر أيضًا إذا تحرك السوق في الاتجاه المعاكس. تُستخدم الرافعة المالية بشكل شائع في تداول الأسهم والفوركس والعقود الآجلة.
أوامر محدودة (Limit Orders): هي تعليمات للمتداولين لشراء أو بيع أصل مالي بسعر محدد أو أفضل منه. تتيح هذه الأوامر للمستثمرين التحكم في سعر التنفيذ، حيث يتم تنفيذها فقط عندما يصل سعر السوق إلى السعر المحدد. تُعتبر الأوامر المحدودة وسيلة فعالة لإدارة المخاطر، حيث تساعد في تحديد الحد الأقصى للسعر الذي يرغب المتداول بدء عملية التداول منه
السيولة: تشير إلى مدى سهولة شراء أو بيع أصل مالي في السوق تعكس السيولة نشاط السوق ومدى توفر المشترين والبائعين للأصل. عندما يكون الأصل قابلاً للتداول يمكن تنفيذه بسرعة وبسعر قريب من السعر الحالي في السوق
هناك نوعان من السيولة:
- السيولة السوقية: تعني مدى سرعة إجراء الصفقة دون تأخير، حيث تتوفر أوامر الشراء والبيع في السوق بكثرة.
- السيولة المالية: تشير إلى قدرة المستثمرين على تحويل أصولهم إلى نقد بسرعة.
بشكل عام، الأصول ذات السيولة العالية مثل الأسهم الكبيرة والسندات الحكومية تُعتبر أكثر جذبًا للمستثمرين، لأنها تتيح لهم الدخول والخروج من السوق بسهولة، مما يقلل من المخاطر المرتبطة بتغير الأسعار المفاجئ.
الهامش: هو المبلغ المالي المقترض المستخدم في تداول الأصول المالية، مما يسمح للمتداولين بزيادة حجم صفقاتهم وزيادة المكاسب المحتملة. في الوقت نفسه، فإن استخدام الهامش يزيد من مخاطر الخسارة، حيث قد تؤدي التحركات السلبية في السوق إلى فقدان أكثر من رأس المال المستثمر. يعد الهامش أداة مهمة في الأسواق المالية، حيث يمكن أن يعزز العائدات لكنه يتطلب أيضًا إدارة حذرة للمخاطر.
مثال”
لنفترض أنك ترغب في تداول الأسهم ولديك 2,000 دولار للاستثمار. باستخدام الهامش بنسبة 1:2، يمكنك اقتراض أموال من الوسيط، مما يتيح لك التحكم في صفقة تصل قيمتها إلى 4,000 دولار.
السيناريو:
- استثمارك الأصلي: 2,000 دولار.
- الهامش: 2,000 دولار (من الوسيط) + 2,000 دولار (من أموالك) = 4,000 دولار إجمالي الصفقة.
- شراء الأسهم: إذا كانت قيمة السهم 100 دولار، يمكنك شراء 40 سهمًا (4,000 ÷ 100 = 40).
النتائج:
- إذا ارتفعت قيمة السهم بنسبة 10%:
- يصبح سعر السهم 110 دولارات.
- قيمة أسهمك الآن = 40 سهم × 110 دولار = 4,400 دولار.
- الربح = 4,400 – 4,000 = 400 دولار.
- عائدك على استثمارك الأصلي (2,000 دولار) = 400 ÷ 2,000 = 20%.
- إذا انخفضت قيمة السهم بنسبة 10%:
- يصبح سعر السهم 90 دولارًا.
- قيمة أسهمك الآن = 40 سهم × 90 دولار = 3,600 دولار.
- الخسارة = 4,000 – 3,600 = 400 دولار.
- خسارتك من استثمارك الأصلي (2,000 دولار) = 400 ÷ 2,000 = 20%.
القيمة السوقية (Market Capitalization): هي القيمة الإجمالية للأسهم المصدرة لشركة ما، ويتم حسابها بضرب سعر السهم الحالي في إجمالي عدد الأسهم القائمة. تُستخدم القيمة السوقية لتحديد حجم الشركة في السوق وتقسيم الشركات إلى فئات مثل شركات كبيرة، متوسطة، وصغيرة، وهو مؤشر مهم يستخدمه المستثمرون لتقييم حجم وأهمية الشركة في السوق.
معنويات السوق (Market Sentiment): تشير إلى الاتجاه العام أو الحالة النفسية للمستثمرين تجاه السوق بشكل عام. تعكس معنويات السوق ما إذا كان المستثمرون متفائلين (توقع ارتفاع الأسعار) أو متشائمين (توقع انخفاض الأسعار). غالبًا ما تؤثر هذه المعنويات على تحركات الأسعار، حيث يمكن أن يدفع سلوك المستثمرين السوق في اتجاه معين بناءً على توقعات أو مشاعر المستثمرين، بغض النظر عن الأساسيات الاقتصادية.
ناسداك (NASDAQ): هو سوق إلكتروني عالمي يتيح شراء وبيع الأوراق المالية، ويُعتبر من أكبر أسواق الأسهم في العالم. بالإضافة إلى كونه بورصة، يعد ناسداك أيضًا اسم المؤشر الذي يتتبع أداء الأسهم المدرجة فيه، والتي تشمل بشكل خاص شركات التكنولوجيا والابتكار. يُعتبر مؤشر ناسداك مقياسًا رئيسيًا لأداء هذا القطاع في الأسواق المالية.
المركز المفتوح (Open Position): يشير إلى صفقة تداول نشطة تم فتحها ولكن لم يتم إغلاقها بعد، مما يعني أن المستثمر لا يزال معرضًا لتقلبات السوق. يمكن أن يكون إما عملية شراء أو بيع لأصل مالي، ويبقى المتداول معرضًا للمخاطر أو الأرباح المحتملة حتى يتم إغلاق هذا المركز عن طريق تنفيذ عملية معاكسة.
نقطة (Pip): هي وحدة قياسية تُستخدم في تداول العملات الأجنبية (الفوركس) لقياس التغير في سعر صرف العملات. تمثل النقطة عادةً أصغر تغيير يمكن أن يحدث في السعر، وغالبًا ما تكون مساوية لـ 0.0001 في معظم أزواج العملات (أي تغير بمقدار 1/10000). تُستخدم النقاط لتحديد المكاسب أو الخسائر في التداول وتعتبر مقياسًا أساسيًا لتحركات الأسعار.
مثال”
لنفرض أنك تتداول زوج العملات EUR/USD (اليورو مقابل الدولار الأمريكي)، وسعر الصرف الحالي هو 1.1050. إذا ارتفع السعر إلى 1.1051، فهذا يعني أن السعر تحرك بمقدار 1 نقطة.
سيناريو:
- السعر الأولي: 1.1050
- السعر بعد التحرك: 1.1051
- الفرق: 0.0001 = 1 نقطة
كيفية احتساب الربح أو الخسارة:
إذا كنت قد اشتريت 100,000 وحدة (لوت قياسي) من زوج EUR/USD، فإن تحرك 1 نقطة يعادل 10 دولارات. وبالتالي، في هذا المثال، إذا تحرك السعر لصالحك بمقدار 1 نقطة، تحقق ربحًا قدره 10 دولارات.
الارتداد (Pullback): هو تراجع مؤقت في السعر يحدث ضمن اتجاه صعودي أو هبوطي عام. يُعتبر هذا التراجع بمثابة حركة تصحيحية قصيرة الأجل قبل أن يستأنف السعر اتجاهه الأصلي. يستخدم المتداولون الارتدادات كفرص للدخول في الصفقات عند نقاط أفضل ضمن الاتجاه العام، حيث يُتوقع أن يعود السعر إلى الارتفاع أو الانخفاض بعد الانتهاء من الحركة التصحيحية.
الاحتياطات (Reserves): هي الأصول التي تحتفظ بها البنوك المركزية أو المؤسسات المالية بهدف الحفاظ على الاستقرار المالي، وتوفير السيولة اللازمة لتلبية الالتزامات. تشمل هذه الاحتياطات عادةً النقد، والذهب، والأوراق المالية الحكومية. تُستخدم الاحتياطات لضمان قدرة البنك على مواجهة الضغوط المالية، والحد من تقلبات السوق، والتأكد من وجود أموال كافية في حالات الطوارئ أو عند حدوث سحب مفاجئ للودائع.
التداول السريع (Scalping): هو استراتيجية تداول تهدف إلى تحقيق أرباح صغيرة من خلال إجراء عدد كبير من الصفقات السريعة والمتكررة. يعتمد المتداولون في هذه الاستراتيجية على الاستفادة من التقلبات الطفيفة في الأسعار على مدار اليوم. يتطلب السكالبينج متابعة دقيقة للأسواق وتحليل لحظي للأسعار، حيث يسعى المتداولون للدخول والخروج من الصفقات في فترات زمنية قصيرة جداً، مما يسمح لهم بجني أرباح سريعة دون الحاجة للاحتفاظ بالمراكز لفترات طويلة.
يمكنك التواصل معنا من اجل برمجة استراتيجيات مختلفة من
الأسهم (Stocks): هي أوراق مالية تمثل حصة من ملكية شركة معينة، مما يمنح المساهمين حقوقًا مثل الحصول على جزء من أرباح الشركة وحق التصويت في القرارات المهمة المتعلقة بإدارتها. يمكن أن يكون للأسهم قيمة متغيرة بناءً على أداء الشركة وظروف السوق، مما يجعلها أداة استثمارية شائعة. تمتاز الأسهم بإمكانية تحقيق عوائد على الاستثمار من خلال زيادة قيمتها أو عبر توزيع الأرباح.
الانزلاق (Slippage): هو ظاهرة تحدث عندما يتم تنفيذ الصفقة بسعر مختلف عن السعر المتوقع أو المطلوب من المتداول. يحدث الانزلاق عادة في الأسواق المالية المتقلبة أو خلال فترات انخفاض السيولة، حيث يمكن أن تتحرك الأسعار بسرعة كبيرة قبل تنفيذ الطلب. قد يكون الانزلاق إيجابيًا أو سلبيًا، حيث يمكن أن يحصل المتداول على سعر أفضل أو أسوأ من المتوقع، ويعتبر جزءًا من المخاطر المرتبطة بتداول الأصول المالية.
السبريد (Spread): هو الفرق بين سعر الطلب (الشراء) الذي يرغب المتداولون في دفعه وسعر العرض (البيع) الذي يرغب البائعون في قبوله للأصل المالي. يمثل هذا الفارق تكلفة المعاملة في الأسواق المالية، حيث يعكس ربح الوسيط أو مزود السيولة. كلما كان الفارق أصغر، كانت تكلفة الدخول أو الخروج من الصفقة أقل، وغالبًا ما يتسع الفارق في ظروف السوق المتقلبة أو عند انخفاض السيولة.
التحليل الفني (Technical Analysis): هو أسلوب يعتمد على دراسة وتحليل بيانات الأسعار التاريخية بهدف توقع تحركات الأسعار المستقبلية. يستند التحليل الفني إلى فكرة أن الأنماط التاريخية للسوق تميل إلى التكرار، ويستخدم أدوات مثل الرسوم البيانية والمؤشرات الفنية لتحديد اتجاهات السوق المحتملة ومستويات الدعم والمقاومة.
سوق التداول (Trading Market): هو مكان، سواء كان فعليًا أو افتراضيًا، حيث يتم تنفيذ عمليات الشراء والبيع للأصول المالية من قبل المتداولين والمستثمرين. يمكن أن يكون هذا السوق مرتبطًا بالبورصات المالية مثل بورصة نيويورك أو ناسداك، أو يتم عبر منصات التداول الإلكترونية التي توفرها شركات الوساطة. تشمل الأصول المتداولة في هذه الأسواق الأسهم، السندات، العملات، السلع، والعقود المشتقة، ويعتمد نشاط السوق على العرض والطلب وتحركات الأسعار.
نطاق التداول (Trading Range): هو نطاق السعر الذي تتذبذب فيه الأصول المالية بين مستوى دعم معين ومستوى مقاومة على مدى فترة زمنية محددة. خلال هذا النطاق، يتحرك السعر بشكل جانبي دون اختراق واضح لأعلى أو أسفل، مما يعكس توازنًا بين قوى العرض والطلب. يستخدم المتداولون نطاقات التداول لتحديد نقاط الدخول والخروج، حيث يمكن الشراء عند مستوى الدعم والبيع عند مستوى المقاومة.
الاتجاه (Trend): في التداول، يشير الاتجاه إلى المسار العام الذي يتحرك فيه سعر الأصل المالي على مدى فترة زمنية. يمكن أن يكون الاتجاه إما صاعدًا، حيث تتجه الأسعار نحو الارتفاع باستمرار، أو هابطًا، حيث تتجه الأسعار نحو الانخفاض. كما يمكن أن يكون الاتجاه جانبيًا عندما لا تظهر حركة واضحة للأسعار صعودًا أو هبوطًا.
العائد: هو الدخل الناتج عن استثمار معين، ويُعبر عنه عادة كنسبة مئوية من قيمة الأصل. يمكن أن يشمل العائد توزيعات الأرباح، أو الفوائد، أو أي أرباح أخرى تُدِرها الأداة الاستثمارية، ويُعد مؤشرًا مهمًا لتقييم الأداء المالي للاستثمار.